الماء القرآني النوراني وكيفية استخدامه في العلاج01285087337




الماء القرآني النوراني وكيفية استخدامه في العلاج من جميع الأمراضويكون الماءالقرآني أما عبارة عن ماء مقروء فيه القرآن مباشرة ,
أو عبارة عن محو لآياتالقرآن في الماء الطاهر عن طريق الكتابة بالمداد المباح ثم محوها في الماء ,
ومنجرب هذا يعرف نفعه العظيم في العلاج من جميع الأمراض سواء كانت .. روحية أو نفسيةأو عضويةوربما قد سمع البعض كثيرا عن الماء المقروء والكتابة بالمداد الطاهرولكنه لم يعرف الكيفية أو الطريقة ,
وقد قمت بتثبيت الموضوع حيث انه منالأساسيات التي يحتاج إليها كل مريض والدائم السؤال عنها ,
وأرجوا أن أكون موفقفي شرحي هذا .. حيث أن الموضوع ليس معقد بل سهل إن شاء الله .

كيفية القراءةعلي الماء الطاهر
- أحضر كوب من الماء أو إناء حسب الكمية التي تريدها .
- قرب فمك من الماء كثيرا حتى يكون النفس أو الهواء الخارج من الفم أثناء القراءة عليالماء مباشرة .
- ضع إصبعك السبابة اليمنى في الماء أثناء القراءة ثم قلب الماءبإصبعك وأنت تقرأ .
- والقراءة تكون إما آيات الرقية المختصرة مثل الفاتحة وآيةالكرسي والمعوذتان والإخلاص ,
وإما آيات الرقية العامة الشاملة وأما سور منالقرآن ويا حبذا سورة البقرة كاملة .. والذكر كله شفاء ..
- ثم يتم الشربوالاغتسال من هذا الماء القرآني والشفاء حليفك بإذن الله ..
- بخصوص الاغتساليفضل الاغتسال خارج الحمام ويتم التخلص من الماء في مكان طاهر لطهارة هذا الماء .

كيفية الكتابة والمحو

* المحو علي طريقتين وهما :: أما أن تكتبعلي طبق أبيض نظيف ثم يتم محو الكتابة بالماء الطاهر ,
وأما أن تكتب بالمدادالطاهر علي ورق أبيض نظيف مثل ورق الطباعة ثم يتم محوه *
- أحضر فنجان صغير وضعربعه فقط ماء ثم ضع فيه القليل من الزعفران مقدار ملعقة صغيرة تقريبا ,
- قلبالزعفران في الماء جيدا .
- أحضر ورق أبيض نظيف جدا كورق الطباعة الأبيض , أوطبق صيني كبير ونظيف أبيض .
وبعد ذلك يتم الكتابة إما في الطبق الأبيض النظيف ثميمحى بالماء ويتم شربه والاستشفاء به ,
وإما يكتب علي الورق الأبيض ثم يمحى فيالماء الطاهر أو يترك فيه خمسة دقائق أو حتى يتم المحو .

ماهية القلمالمستخدم في الكتابة بالمداد الطاهرثلاث طرق من الأقلام وأختر منهاأسهلها لك ,
أما أن تضع المداد في قلم حبر طاهر طبعا ,
أو تحضر عود خشب صغيرالذي يستخدم في تسليك الأسنان ,
أو تحضر بوصة صغيرة ويتم بريها بالموس أو سنهالتصبح مثل القلم ,
ثم بعد ذلك أكتب بها وكلما خف الخط أغمس القلم وأكمل الكتابة , كما كان يفعل الذين يكتبون بالقلم الريشة .
ملحوظة
(( بخصوص الكتابةبالمداد من الناحية الشرعية فليس فيها شيء وقد أجازها الكثير من أكابر العلماءوالأئمة ))
" تعقيبات وتنبيهات "
* يلاحظ تغير في طعم ولون ورائحة الماءالمقروء عليه قليلاهذا بجانب أن خاصية وتركيبة الماء المقروء عليهتتغيربالمقارنة بالماء العادي وهذا من عظمة الكلام الإلهي وقوته وتأثيره .
* منالممكن أن يتم القراءة علي الماء الطاهر ... وأيضا علي الزيت سواء زيت الزيتون أوزيت حبة البركة ,
وأيضا العسل الأبيض .. وتكون بذلك قد جمعت القوة الماديةوالروحية معا فيتضاعف التأثير .
* الماء والزيت والعسل المقروء عليه ... وكذلككتابة القرآن والذكر بالمداد الطاهر ومحوها ,
تشفي من جميع الأمراض العضويةوالنفسية , هذا طبعا بخلاف الأمراض الروحية من سحر ومس وحسد .
* إذا كان معك " ماء زمزم " فنعما فهو أشرف المياه علي سطح الأرض وأطهرها وأنقاها ,
فهي في ذاتهاشافية عافية فما بالنا إذا قراءنا عليها القرآن أيضا فتكون القوة متضاعفة والشفاءمن عند الله الشافي .
* يتم الكتابة والمحو حسب الحاجة والحالة .... فمن الممكنأن تكتفي بكتابة الفاتحة وأية الكرسي والمعوذات الثلاثة ,
ومن الممكن أن تكتبالرقية وآيات السحر والمس والحسد , وأيضا أن تكتب الرقي والمعوذات والأدعيةالمختلفة .
* أسباب وأوقات القراءة والمحو ... لا يوجد أوقات ولا مناسبات مخصوصةفالقرآن كله شفاء ورحمة ,
فكلما اشتكيت شيئا أحضر كوبا وأقرأ عليه بيقين وصدقوأشربه ... والله لقد جربت هذا كثيرا ووجد عجبا .
* لا تستهن بفاعلية وتأثيرالماء القرآني سواء كان مقروء عليه مباشرة أو محي بعد الكتابة بالمداد الطاهر ,
وثق في قوته .. وكيف لا وهو كلام لو أنزل علي جبل لتصدع ... وداوم عليه سواءكنت مريضا أو صحيحا .


" الاعتقاد والجزم في كلام الله تعالى وذكره "

يجب الاعتقاد واليقين في الشفاء والأيمان بقدرة الملك الديان وتأثير كلامهفي النفوس والأبدان بدون شك أو ريبة ,
كما قال ابن القيم رحمه الله
(( ومنالمعلوم أن بعض الكلام له خواص ومنافع مجربة ، فما الظن بكلام رب العالمين،الذي فضله على كل كرم كفضل الله على خلقه ، الذي هو الشفاء التام ، والعصمةالنافعة ، والنور الهادي ،والرحمة العامة ، الذي لو أنزل على جبل لتصدع منعظمته وجلاله ))
وقال أيضا رحمه الله
(( فالقرآن هو الشفاء التام من جميعالأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا والآخرة ،وما كل أحد يؤهل ولا يوفقللاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ، ووضعه على دائه بصدق وإيمان،وقبول تام ، واعتقاد جازم ، واستيفاء شروطه ، لم يقاومه الداء أبدا ،وكيفتقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدعها أو على الأرضلقطعها ))